• نظام الموارد البشرية
  • إدارة الموظفين
  • الرواتب
  • المالية
  • المزايا الوظيفية
  • أدوات الأتمتة
  • أدوات بيزات للذكاء الاصطناعي
  • تأثير بيزات
العودة إلى القاموس
الكفاءات السلوكية

الكفاءات السلوكية ودورها في تعزيز أداء الموظفين وتطوير بيئة العمل

تُعد الكفاءات السلوكية من الركائز الأساسية التي تميز الموظفين أصحاب الأداء العالي عن غيرهم، فهي لا تقتصر على المهارات الفنية فقط، بل تمتد لتشمل مجموعة من التصرفات والمواقف والمعارف التي تعكس نضج الفرد وقدرته على التكيف والعمل بكفاءة داخل بيئات عمل متغيرة. تستفيد الشركات من امتلاك الموظفين لهذه الكفاءات، حيث يُسهم ذلك في تحسين الأداء التنظيمي وتعزيز عمليات التوظيف وتطوير برامج التدريب التي تلبي الاحتياجات الفعلية. إن امتلاك الموظف لهذه الكفاءات يُسهم في تحسين الإنتاجية، رفع مستوى التعاون، وتحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة أعلى، خاصة عند ربطها بأنظمة إدارة الأداء والتطوير الوظيفي.

ما هي الكفاءات السلوكية

تشير الكفاءات السلوكية إلى السمات والمهارات الشخصية القابلة للملاحظة والقياس التي تُستخدم لتقييم أداء الأفراد في العمل، وتميّز الموظف المثالي عن العادي. تُظهر هذه الكفاءات كيف يتفاعل الموظف مع زملائه والعملاء والضغوط اليومية، وتشمل التواصل الفعّال، القيادة، القدرة على التكيف، التفكير التحليلي، وإدارة العلاقات.

على عكس الكفاءات الفنية التي ترتبط بالمعرفة التقنية، فإن الكفاءات السلوكية تركز على “كيف” يُؤدى العمل، وليس فقط “ماذا” يُنجز. وهي ضرورية في جميع مستويات الوظيفة من الموظفين الجدد وحتى المناصب القيادية.

من أبرز الأمثلة على الكفاءات السلوكية:

  • مهارات التواصل الفعال والاستماع النشط
  • العمل بروح الفريق وتحقيق التعاون
  • التفكير النقدي وحل المشكلات
  • التحكم في الانفعالات والتصرف باحترافية
  • المبادرة وتحمل المسؤولية

تشمل الكفاءات الفنية أيضًا مهارات البحث (البحث) التي تكمل الكفاءات السلوكية، مما يجعل الموظف أكثر كفاءة في أداء مهامه اليومية.

وتُستخدم هذه الكفاءات كأساس في عمليات تقييم الموظفين، بناء ثقافة عمل إيجابية، وتخطيط برامج التطوير المهني بشكل مخصص وفعّال.

ما أهمية الكفاءات السلوكية في بيئة العمل

تمثل الكفاءات السلوكية أداة استراتيجية لرفع كفاءة المؤسسة وتحقيق أهدافها. وتنعكس أهميتها في عدة محاور أساسية:

  • تحسين التوظيف واختيار المرشحين: من خلال تقييم الكفاءات السلوكية أثناء المقابلات، تستطيع المؤسسات اختيار المرشحين الأكثر توافقًا مع ثقافتها الداخلية، مما يضمن اختيار المرشح المناسب بناءً على مهاراته وكفاءاته. وهذا يرفع من احتمالية الاستبقاء ويقلل من دوران الموظفين.
  • تقييم الأداء بشكل دقيق: تسمح الكفاءات السلوكية بتحديد معايير واضحة لسلوكيات العمل المطلوبة، ما يُسهل على المديرين تقديم ملاحظات فعّالة تدعم النمو المهني، ويعزز الشفافية في تقييم الأداء السنوي.
  • تصميم برامج تدريب فعالة: تسهم الكفاءات السلوكية في اكتشاف الفجوات التدريبية لدى الموظفين وتوجيههم نحو المهارات التي تحتاج إلى تطوير فعلي، مثل الذكاء العاطفي أو إدارة الوقت، مما يدعم أهداف إدارة التدريب والتطوير. تطبيق برامج الكفاءات يمكن أن يعزز مهارات الموظفين بشكل منهجي.
  • دعم القيادة والتعاقب الوظيفي: تُعد الكفاءات السلوكية مؤشرًا قويًا على قابلية الموظف لتحمل مسؤوليات أكبر، مما يسهل عملية تحديد القادة المستقبليين. التركيز على المهارات القيادية والسلوكية الأساسية عليها يعزز الأداء الفعّال في بيئة العمل.
  • بناء ثقافة عمل إيجابية: وجود كفاءات مثل التعاطف، الالتزام، والاحترام يخلق بيئة عمل متناغمة، تُشجع على التفاعل البنّاء وتزيد من ولاء الموظفين.
  • تحسين علاقات العملاء: عندما يمتلك الموظف مهارات تواصل وسلوكيات مهنية عالية، ينعكس ذلك مباشرة على رضا العملاء وتجربتهم مع الشركة.
  • زيادة الإنتاجية: من خلال تحسين التعاون بين الفرق، إدارة الوقت، وتخفيف النزاعات، تسهم الكفاءات السلوكية في تحقيق نتائج ملموسة على مستوى الأداء الجماعي والفردي.

إن دمج تقييم الكفاءات السلوكية ضمن أنظمة إدارة رأس المال البشري يعزز قدرة المؤسسات على التطوير المستمر وتقديم تجارب عمل متوازنة ومبنية على قيم واضحة.

ما هي المكونات الأساسية للكفاءات السلوكية

تتكون الكفاءات السلوكية من عدة عناصر متداخلة تؤثر في طريقة تفكير الموظف وتصرفه وتفاعله مع بيئة العمل:

الكفاءة في تحديد وتطوير الكفاءات السلوكية المحددة مثل الكفاءات الفردية، التحليلية، التحفيزية، الإدارية، والتفاعلية تعتبر أساسية لتقييم أداء الموظفين وتعزيز فعالية المنظمة بشكل عام.

المعرفة:

  • الفنية: مثل فهم العمليات والإجراءات المهنية
  • العامة: مثل الإلمام بسوق العمل أو الاتجاهات الاجتماعية
  • الذاتية: معرفة الفرد لقدراته وحدوده وتحفيزاته

المهارات:

  • التواصل الفعال: التعبير عن الأفكار بوضوح والاستماع للآخرين
  • حل المشكلات: التفكير المنطقي وتحليل البيانات واختيار الحلول
  • التكيف: الاستجابة السريعة للتغيير وتعلم مهارات جديدة
  • العمل الجماعي: التعاون والانخراط في الفريق لتحقيق الأهداف
  • إدارة الوقت: تحديد الأولويات والالتزام بالمواعيد

السلوكيات:

  • المبادرة: اتخاذ الإجراءات دون انتظار التعليمات
  • النزاهة: الالتزام بالأمانة والصدق
  • الاحترافية: الحفاظ على صورة مهنية عالية
  • التركيز على النتائج: السعي لتحقيق الإنجازات وفق الأهداف الموضوعة

الدوافع:

  • الداخلية: الرغبة في الإنجاز والتطوير الذاتي
  • الخارجية: الاستجابة للمكافآت والاعتراف والتقدير

القيم:

  • الشخصية: مثل الاحترام، الالتزام، التعاون
  • المؤسسية: مثل الشفافية، المسؤولية، الابتكار

فهم هذه المكونات وتضمينها في أدوات تقييم الموظفين يساعد على تحسين التوظيف، تطوير الأداء، وتوجيه الموظفين نحو أهدافهم المهنية بشكل مدروس ومدعوم بالسلوكيات المطلوبة في ثقافة المؤسسة.

إدارة الموارد البشرية ودورها في تعزيز الكفاءات السلوكية

تعتبر إدارة الموارد البشرية مسؤولة عن تحديد وتطوير الكفاءات السلوكية لدى الموظفين، حيث يمكن من خلال ذلك تحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية. يمكن لإدارة الموارد البشرية استخدام أدوات تقييم الكفاءات السلوكية لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وتوفير برامج تدريبية وتطويرية لتعزيز الكفاءات السلوكية. يمكن للموظفين من خلال هذه البرامج تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، مما يسهم في تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

تعمل إدارة الموارد البشرية على تحليل السلوكيات المطلوبة في بيئة العمل وتحديد مدى توافقها مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. من خلال استخدام أدوات مثل التقييم 360 درجة، المقابلات السلوكية، والاختبارات الظرفية، يمكن تحديد نقاط القوة والضعف لدى الموظفين. بعد ذلك، يتم تصميم برامج تدريبية مخصصة لتطوير الكفاءات السلوكية المطلوبة، مثل ورش العمل التفاعلية، التدريب الإلكتروني، والإرشاد المهني.

تسهم هذه الجهود في بناء ثقافة عمل إيجابية تعزز من التعاون والابتكار، وتساعد الموظفين على تحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية. من خلال التركيز على تطوير الكفاءات السلوكية، يمكن لإدارة الموارد البشرية تحسين الأداء العام للمؤسسة وزيادة قدرتها على التكيف مع التغيرات المستمرة في سوق العمل.

كيف يمكن قياس الكفاءات السلوكية في العمل

تُعد عملية قياس الكفاءات السلوكية من الخطوات الأساسية لفهم قدرات الموظفين وتحديد احتياجاتهم التطويرية بدقة. وتساعد أدوات القياس المؤسسات على ربط السلوكيات الفعلية بالأداء العام للفريق وتوفير أساس عادل لتقييم الأداء الفردي وتعزيز التخطيط الوظيفي المستقبلي.

تحديد معايير التقييم السلوكي: أول خطوة في التقييم هي وضع تعريف واضح لكل كفاءة سلوكية مرتبطة بالوظيفة وتحديد السلوكيات المرغوبة التي يمكن ملاحظتها وقياسها. يُفضل أن تكون هذه السلوكيات مرتبطة بأهداف المؤسسة وقابلة للتكرار والمقارنة مثل مهارات التفاوض أو التعاون داخل الفريق.

من المهم اتخاذ قرار مستنير بناءً على تقييم الكفاءات لضمان اختيار أفضل المرشحين وتطوير الموظفين الحاليين بفعالية.

الأساليب المستخدمة لتقييم الكفاءات السلوكية: تتنوع الأدوات والأساليب لتقييم السلوكيات وفقًا لطبيعة المؤسسة، وتشمل ما يلي:

  • المقابلات السلوكية: تعتمد على أسئلة موجهة تطلب من الموظف تقديم أمثلة واقعية من تجاربه، مثل “حدثني عن موقف واجهت فيه تحديًا ضمن الفريق، وكيف تعاملت معه؟”.
  • المراقبة المباشرة: من خلال ملاحظة سلوك الموظف أثناء العمل الفعلي أو خلال الاجتماعات والمشاريع التعاونية، ومقارنته بمعايير السلوك المستهدف.
  • الاختبارات الظرفية: تعرض للموظف مواقف عملية ويُطلب منه اختيار أفضل رد فعل من بين خيارات متعددة، مما يكشف عن مهاراته في اتخاذ القرار والتعامل مع التحديات.
  • التقييم 360 درجة: يجمع آراء متعددة من الزملاء والمديرين والمرؤوسين وحتى العملاء، للحصول على رؤية شاملة عن سلوك الموظف من مختلف الزوايا.
  • الاختبارات النفسية: مثل اختبارات الذكاء العاطفي أو أساليب التكيف التي تُظهر الاستجابات السلوكية في مواقف متنوعة.
  • مراكز التقييم والمحاكاة: تُستخدم بشكل خاص للمناصب القيادية، وتشتمل على تمارين جماعية، عروض تقديمية، ومحاكاة مواقف حقيقية لرصد السلوكيات تحت الضغط.
  • التقييم الذاتي: يساعد الموظف على التفكير في نقاط قوته ومجالات تحسينه من خلال استبيانات تقييم ذاتي تتيح فهمًا داخليًا أفضل.

تحليل النتائج واتخاذ قرارات التطوير: يتم جمع وتحليل نتائج التقييم بطرق منهجية باستخدام أدوات رقمية مرتبطة بأنظمة إدارة الأداء، مما يساعد على تحديد الفجوات وتحويل النتائج إلى خطط تطوير شخصية وتدريبية موجهة. وتُستخدم النتائج أيضًا في مراجعات الترقية، التحفيز، أو إعداد برامج تعاقب وظيفي مستنيرة بسلوك الموظف داخل المنظمة.

ما هي طرق تطوير الكفاءات السلوكية

بعد تقييم الكفاءات السلوكية، تأتي مرحلة تطويرها وصقلها، والتي تهدف إلى رفع أداء الموظف وزيادة انسجامه مع ثقافة المؤسسة وتحقيق نتائج أفضل على مستوى الفريق والإنتاجية. وفيما يلي أبرز الطرق المخصصة لتطوير الكفاءات السلوكية:

  • **ورش العمل التفاعلية:
    **تنظيم ورش عمل تركز على مهارات محددة مثل إدارة الوقت أو التواصل، وتُنفذ بأساليب تفاعلية مثل العصف الذهني، لعب الأدوار، وتمثيل المواقف، ما يُسهم في ترسيخ المهارة سلوكيًا.
  • **التدريب الإلكتروني المستمر:
    **الاستفادة من منصات التعليم الرقمية التي تقدم محتوى مرنًا يساعد الموظف على تطوير نفسه في أي وقت، ويُعد خيارًا فعالًا لتغطية مهارات مثل الذكاء العاطفي أو التعامل مع الضغط.
  • **الإرشاد والتوجيه المهني (Mentoring):
    **تخصيص موظفين ذوي خبرة كمرشدين لدعم الموظفين الجدد أو من يحتاجون لتطوير سلوكهم المهني. تبادل الخبرات والنصائح يعزز النمو السلوكي بشكل تدريجي وعملي.
  • **تمارين المحاكاة الواقعية:
    **استخدام مواقف محاكاة تحاكي بيئة العمل الفعلية لاختبار وتطوير سلوكيات مثل التفاوض، العمل الجماعي، أو اتخاذ القرار في بيئات ديناميكية.
  • **المشاركة في فرق عمل متنوعة:
    **تشجيع الموظف على خوض تجارب جديدة ضمن فرق متعددة الوظائف، مما يُعزز من مرونته وقدرته على التواصل مع أنماط مختلفة من الشخصيات.
  • **التغذية الراجعة المستمرة:
    **توفير ملاحظات فورية ومنتظمة حول الأداء السلوكي، خاصة بعد التقييمات أو الاجتماعات الجماعية، ما يساعد الموظف على تصحيح السلوك في الوقت الفعلي.
  • **تعزيز القدوة القيادية:
    **عندما يُظهر القادة سلوكًا إيجابيًا مثل الصدق، الإنصات، والاحترافية، فإن الموظفين يميلون إلى تقليدهم مما يرسخ ثقافة سلوكية قوية على مستوى المؤسسة.

دمج هذه الأساليب ضمن برامج التطوير الوظيفي يسهم في تحسين بيئة العمل وزيادة جاهزية الموظفين لمتطلبات النمو والتوسع المؤسسي.

أسئلة شائعة حول الكفاءات السلوكية

  • ما الفرق بين الكفاءات السلوكية والمهارات التقنية؟ الكفاءات السلوكية تُركز على كيفية تعامل الموظف مع الآخرين ومع بيئة العمل، مثل التواصل أو المرونة، بينما المهارات التقنية تتعلق بالمهام المتخصصة مثل استخدام برامج معينة أو تنفيذ عمليات محددة.
  • للعمل، من المهم مطابقة المرشحين مع متطلبات الوظيفة وضمان جاهزيتهم للعمل فورًا.
  • هل تختلف الكفاءات السلوكية حسب المستوى الوظيفي؟ نعم، فالمهارات السلوكية المطلوبة من القادة تختلف عن تلك المطلوبة من الموظفين المبتدئين. ومع ذلك، تبقى بعض الكفاءات الأساسية مثل النزاهة والتعاون مطلوبة على جميع المستويات.
  • كيف تؤثر الكفاءات السلوكية على الترقية؟ تُعد من المؤشرات الأساسية التي تُأخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات الترقية، حيث أن القيادة الفعالة تتطلب سلوكيات مثل التكيف، التحفيز، والتواصل البنّاء مع الفريق.
  • هل يمكن تدريب جميع الموظفين على الكفاءات السلوكية؟ نعم، فالكفاءات السلوكية يمكن اكتسابها وتطويرها من خلال التدريب العملي، الإرشاد، والوعي الذاتي المستمر، وهي ليست فطرية فقط كما يُعتقد.
  • ما دور الكفاءات السلوكية في تقييم الأداء السنوي؟ تُستخدم كمعايير أساسية لتقييم الجوانب غير الفنية في الأداء، مثل الانضباط، الروح الجماعية، أو المساهمة في ثقافة العمل، ما يعكس تقييمًا متوازنًا لأداء الموظف المهني والسلوكي.

فهم الكفاءات السلوكية وتعزيزها داخل المؤسسة يدعم إنشاء بيئة مهنية متكاملة تسعى إلى تحقيق الأهداف بسلوكيات إيجابية ومهنية تساهم في استدامة النجاح.

ابدأ مع بيزات
تمكنك منصة بيزات المتكاملة لإدارة الموارد البشرية من:
إعداد مسير الرواتب في دقائق ودفع رواتب الموظفين دون تأخير عن موعد الرواتب المنتظر.
التوافق مع نظام مكتب العمل السعودي بما في ذلك التامينات الاجتماعية ونظام حماية الأجور.
إدارة إجازات الموظفين وتخصيص أنواع مختلفة من الإجازات بما يتناسب مع احتياجات المنشآة
تسجيل حضور الموظفين باستخدام أجهزة البصمة أو تطبيق بيزات للجوال.
تعزيز تجربة الموظفين وتوفير مزايا جديدة من خلال تطبيق بيزات سهل الاستخدام.

منصة بيزات

نظام الموارد البشرية

المزايا الوظيفية

تواصل معنا

uae Iconksa Icon
Human Resource Management System & Payroll Solution in Dubai

منصة بيزات حاصلة على شهادة الايزو 27001:2022 وشهادة SOC2 Type II.