• نظام الموارد البشرية
  • إدارة الموظفين
  • الرواتب
  • المالية
  • المزايا الوظيفية
  • أدوات الأتمتة
  • أدوات بيزات للذكاء الاصطناعي
  • تأثير بيزات
العودة إلى القاموس
الأداء الوظيفي

الأداء الوظيفي

ما هو الأداء الوظيفي

الأداء الوظيفي هو المؤشر الذي يُستخدم لقياس مدى قدرة الموظف على إنجاز المهام المطلوبة منه بكفاءة وفاعلية. يتضمن الأداء جودة العمل، والالتزام بالمواعيد، والتعاون مع الزملاء، والانضباط، وتحقيق الأهداف الموضوعة ضمن الموارد المتاحة. يُعتبر الأداء الوظيفي مرآة لمدى توافق الموظف مع متطلبات الوظيفة من جهة، ومع أهداف المنشأة من جهة أخرى.

في أنظمة إدارة الأداء داخل المؤسسات، يعد هذا المفهوم حجر الأساس في متابعة تطور الموظفين وتحديد احتياجاتهم التدريبية. يمكن الاستفادة من أدوات التحليل ضمن برامج تقييم الموظفين التي تتيح ربط الأداء بالنتائج الاستراتيجية، وتحسين خطط الموارد البشرية وفقًا لبيانات واقعية. العديد من المؤسسات تخطط لتحديث أنظمة إدارة الأداء أو سياسات الموارد البشرية بحلول عام 2025 لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال.

عناصر الأداء الوظيفي

تقييم الأداء الوظيفي للموظفين يُعد من الركائز الأساسية لضمان نجاح المؤسسة واستمرارية تطورها في بيئة العمل التنافسية. يتكوّن الأداء الوظيفي من عدة عناصر رئيسية يجب على كل موظف العمل على تطويرها باستمرار لتحقيق أفضل النتائج. من أبرز هذه العناصر:

  • مستوى تنفيذ المهام: يقيس مدى قدرة الموظف على إنجاز المهام الموكلة إليه بدقة وكفاءة، مع الالتزام بالجودة والمعايير المطلوبة خلال العمل اليومي.
  • القدرة على التطور الوظيفي: تعكس استعداد الموظف لتعلم مهارات جديدة وتطوير نفسه باستمرار، مما يعزز من فرصه في الترقية وتحقيق أهدافه المهنية.
  • تعليقات العملاء: تمثل آراء العملاء أو المستفيدين من الخدمة مؤشرًا مهمًا على جودة أداء الموظف، وتساعد في تحديد نقاط القوة وفرص التحسين.
  • التحلي بالمسؤولية: يُظهر مدى التزام الموظف بواجباته، وقدرته على تحمل المسؤولية في مختلف الظروف، مما يعكس نضجه المهني وثقة الإدارة به.
  • تقييم الأداء الوظيفي: يُعد تقييم أداء الموظف أداة مهمة في إدارة الموارد البشرية، حيث يتيح تحديد نقاط القوة والضعف في الأداء الوظيفي، ويساعد في وضع خطط تطوير فردية فعّالة.

من خلال التركيز على هذه العناصر، يمكن للموظف تحسين أدائه الوظيفي بشكل مستمر عبر إعداد خطط تطوير شخصية، وتحقيق الأهداف المحددة ضمن إطار تقييم الأداء. كما تساهم هذه العناصر في بناء بيئة عمل محفزة تدعم النمو المهني وتحقق أهداف المؤسسة.

أهداف الأداء الوظيفي

أهداف الأداء الوظيفي هي مجموعة من الغايات المحددة التي يُكلف الموظف بتحقيقها خلال فترة زمنية معينة، بهدف تحسين وتطوير أدائه في العمل. تلعب هذه الأهداف دورًا محوريًا في تحفيز الموظف وتعزيز إنتاجيته، كما تساهم في تحقيق رؤية المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية.

تُعد أهداف الأداء الوظيفي أداة فعّالة لكل من الموظف والإدارة، حيث تمنح الموظف فرصة واضحة لتطوير مهاراته وتحقيق إنجازات ملموسة، بينما تساعد الإدارة في متابعة التقدم وتقييم النتائج بشكل موضوعي. يجب أن تتسم هذه الأهداف بالوضوح، وأن تكون قابلة للقياس والتحقيق، مع ارتباطها المباشر بأهداف المؤسسة العامة.

إعداد أهداف الأداء الوظيفي هو جزء أساسي من عملية إدارة الأداء، إذ يتيح للموظف معرفة ما هو متوقع منه بدقة، ويحفزه على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز في العمل. كما تساهم هذه الأهداف في توجيه خطط التطوير الفردية، وتدعم اتخاذ قرارات إدارية مدروسة تتعلق بالترقية أو المكافآت أو التدريب.

لذلك، يجب على كل موظف المشاركة الفعّالة في إعداد أهداف الأداء الوظيفي بالتعاون مع الإدارة، لضمان توافقها مع تطلعاته المهنية ومتطلبات العمل، مما ينعكس إيجابًا على الأداء الوظيفي العام للمؤسسة.

ما أهمية الأداء الوظيفي في بيئة العمل

الأداء الوظيفي هو أحد العوامل الحاسمة في تحديد نجاح المؤسسة على مختلف المستويات. من خلاله يمكن للإدارة:

  • تعزيز كفاءة التشغيل من خلال تحديد نقاط القوة والضعف في أداء الفرق الوظيفية

  • اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الترقيات والمكافآت والتدريب

  • رفع مستوى رضا العملاء بفضل تحسين جودة الخدمات المقدمة

  • دعم استراتيجيات الاحتفاظ بالموظفين عبر بناء مسارات تطوير مهني واضحة

  • تحسين بيئة العمل وتعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة

كما أن تقييم الأداء الفعّال يساعد الشركات على مواكبة التغيرات السوقية من خلال تطوير الكفاءات الداخلية، مما يعزز من استقرار بيئة العمل ويخفض معدلات الدوران الوظيفي.

للاستفادة من هذه الفوائد، تلجأ المؤسسات المتقدمة إلى استخدام أدوات رقمية توفرها أنظمة إدارة الموارد البشرية التي تتيح أتمتة عمليات التقييم، وتحليل البيانات، وربط الأداء بأهداف المنشأة مباشرة.

ما الفرق بين تقييم الأداء وإدارة الأداء

الفرق الجوهري بين تقييم الأداء وإدارة الأداء يكمن في طبيعة كل عملية ودورها في دورة حياة الموظف:

  • تقييم الأداء هو عملية دورية تُجرى لقياس أداء الموظف خلال فترة زمنية محددة باستخدام أدوات ومعايير مثل النماذج والاستبيانات. تهدف إلى معرفة مدى تحقيق الأهداف وتقديم ملاحظات للتحسين.

  • إدارة الأداء هي عملية مستمرة تركز على تحسين الأداء بشكل دائم، وتشمل تحديد الأهداف، تقديم التغذية الراجعة، التدريب، وتطوير الموظف ضمن إطار زمني طويل.

أثناء تطبيق برامج تقييم الأداء، يمكن استخدام تقنيات مثل تقييم 360 درجة أو نماذج ميثاق الأداء لتوفير تقييم دقيق وشامل. أما إدارة الأداء فتُستخدم في أنظمة الموارد البشرية المتكاملة، وتدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال تخصيص الأدوار ومتابعة تنفيذ الخطط على مستوى الفرق والأفراد.

يساعد التمييز بين المفهومين في اختيار الأداة المناسبة في الوقت المناسب، ويؤثر بشكل مباشر على فاعلية الإدارة ورضا الموظفين. للحصول على نظام يدمج بين إدارة الأداء وتقييمه بدقة، يمكن الاستفادة من حلول إدارة الأداء المؤسسي المتكاملة التي توفر تقارير تفصيلية وواجهات استخدام مرنة.

نماذج الأداء الوظيفي

تُعد نماذج الأداء الوظيفي أدوات محورية في قياس وتحسين أداء الموظفين، وهي مصممة لربط الجهود الفردية بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. تختلف النماذج بحسب حجم المنشأة وطبيعة أنشطتها، لكن معظم المؤسسات تعتمد ثلاثة نماذج أساسية لتقييم الأداء وتطويره:

نموذج ميثاق الأداء الوظيفي

ميثاق الأداء هو وثيقة يتم إعدادها بالتعاون بين الموظف والمدير المباشر في بداية دورة الأداء. يحدد هذا النموذج الأهداف المطلوب تحقيقها، وجدارات الأداء مثل مهارات القيادة، وحل المشكلات، والعمل الجماعي. يهدف الميثاق إلى:

  • تحديد التوقعات بوضوح لكل موظف

  • توجيه الأداء نحو الأهداف التنظيمية

  • استخدامه كمرجع للتغذية الراجعة والتطوير الوظيفي

يساعد استخدام هذا النموذج على بناء ثقافة قائمة على الشفافية والمساءلة، ويُعد جزءًا أساسيًا من أنظمة إدارة الأداء المتكاملة.

نموذج تقييم الأداء

بعد تطبيق الميثاق، يتم استخدام نموذج تقييم الأداء في نهاية دورة التقييم لقياس مدى التزام الموظف بتحقيق الأهداف وتطبيق الجدارات المتفق عليها. يتضمن هذا النموذج عادةً:

  • تقييم الأداء بالأرقام أو التصنيفات

  • مقارنات معيارية بين الموظفين

  • ملاحظات نوعية لتحسين الأداء

يسهم هذا النموذج في إصدار قرارات إدارية عادلة بخصوص الترقيات والمكافآت، كما يمكن ربطه بسهولة ببرامج الموارد البشرية التي تدعم تقارير الأداء الشاملة.

نموذج التقدير العام للأداء

يُستخدم هذا النموذج لحساب التقييم النهائي الشامل لأداء الموظف، ويتم عبر جمع نتائج تقييم الأهداف والجدارات بعد توزيعها بنسبة مئوية. يهدف إلى:

  • تحديد الموظفين ذوي الأداء المرتفع لتمييزهم أو ترقيتهم

  • تحديد الموظفين الذين يحتاجون إلى خطة تطوير فردية

  • دعم التخطيط الاستراتيجي لاحتياجات التدريب والتعاقب الوظيفي

هذه النماذج تشكل منظومة متكاملة تُمكن المؤسسات من بناء إدارة أداء فعّالة، وتعزيز الشفافية وتحسين تجربة الموظف.

خطوات تقييم الأداء الوظيفي

تمر عملية تقييم الأداء بعدة مراحل متكاملة تسهم في ضمان الموضوعية وتحقيق نتائج دقيقة تدعم النمو المؤسسي. أهم هذه الخطوات هي:

التخطيط

تبدأ عملية التقييم بتحديد الأهداف الذكية للموظف، أي الأهداف التي تكون محددة، قابلة للقياس، واقعية، مرتبطة بمخرجات العمل، وضمن جدول زمني. يتم تحديد الجدارات الأساسية المرتبطة بالوظيفة وإعداد خطة عمل مفصلة تشمل الوسائل والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف.

المراقبة والتغذية الراجعة

تشمل هذه المرحلة متابعة الأداء بشكل دوري، وتقديم الملاحظات المستمرة للموظف لمساعدته على التقدم. تساعد التغذية الراجعة المستمرة في:

  • معالجة القصور في الأداء قبل أن تتفاقم

  • تعزيز السلوكيات الإيجابية

  • تعديل الأهداف أو المهام إذا دعت الحاجة

التقييم النهائي

في نهاية دورة الأداء، يتم تنفيذ تقييم شامل لأداء الموظف باستخدام نموذج التقدير العام. يشمل ذلك تقييم الأهداف والجدارات وتقديم ملاحظات نهائية خلال جلسة مراجعة الأداء. كما تُتخذ قرارات إدارية تتعلق بالمكافآت، الترقية، أو خطط التطوير بناءً على هذا التقييم.

تُعد هذه المراحل أساسية لضمان استدامة الأداء وتحقيق التوافق بين الأداء الفردي والأهداف المؤسسية، ويمكن إدارتها بكفاءة من خلال أنظمة تقييم الأداء الرقمية التي توفر تحليلات وبيانات في الوقت الفعلي.

العوامل المؤثرة على الأداء الوظيفي

يتأثر الأداء الوظيفي بعوامل متعددة يجب أخذها في الاعتبار أثناء التقييم والتطوير. من أبرز هذه العوامل:

  • الضغوط النفسية والمهنية: مثل ضغط العمل أو غموض الدور الوظيفي، ما قد يؤدي إلى انخفاض التركيز وزيادة الأخطاء.

  • أخلاقيات العمل: القيم المهنية مثل الالتزام والنزاهة تؤثر بشكل كبير على نوعية الأداء ومدى قابلية الموظف للاندماج ضمن بيئة العمل.

  • التدريب والتطوير: نقص المهارات أو عدم توفر فرص تطوير يؤثر سلبًا على أداء الموظفين، في حين يسهم التدريب المنتظم في تحسين الكفاءة والإنتاجية.

من خلال تحليل هذه العوامل وتضمينها في نموذج تقييم الأداء، يمكن تطوير برامج تطوير شاملة تضمن تحسين الأداء على مستوى الفرد والفريق. يُنصح باستخدام أدوات إدارة الأداء المتقدمة التي توفر إمكانات تحليل دقيقة لتحديد هذه المؤثرات وتقديم حلول فعالة.

ابدأ مع بيزات
تمكنك منصة بيزات المتكاملة لإدارة الموارد البشرية من:
إعداد مسير الرواتب في دقائق ودفع رواتب الموظفين دون تأخير عن موعد الرواتب المنتظر.
التوافق مع نظام مكتب العمل السعودي بما في ذلك التامينات الاجتماعية ونظام حماية الأجور.
إدارة إجازات الموظفين وتخصيص أنواع مختلفة من الإجازات بما يتناسب مع احتياجات المنشآة
تسجيل حضور الموظفين باستخدام أجهزة البصمة أو تطبيق بيزات للجوال.
تعزيز تجربة الموظفين وتوفير مزايا جديدة من خلال تطبيق بيزات سهل الاستخدام.

منصة بيزات

نظام الموارد البشرية

المزايا الوظيفية

تواصل معنا

uae Iconksa Icon
Human Resource Management System & Payroll Solution in Dubai

منصة بيزات حاصلة على شهادة الايزو 27001:2022 وشهادة SOC2 Type II.