• نظام الموارد البشرية
  • إدارة الموظفين
  • الرواتب
  • المالية
  • المزايا الوظيفية
  • أدوات الأتمتة
  • أدوات بيزات للذكاء الاصطناعي
  • تأثير بيزات
العودة إلى القاموس
إدارة المعرفة

إدارة المعرفة

في العصر الرقمي الحالي، أصبحت إدارة المعرفة عملية حيوية تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء والابتكار داخل المؤسسات. تُعد إدارة المعرفة مفتاحًا لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة، حيث تمكن المؤسسات من استخدام المعرفة والخبرات المكتسبة لتحقيق التحسين المستمر والابتكار.

تهدف إدارة المعرفة إلى تسهيل استخدام المعلومات وتحسين الأداء في المؤسسة من خلال جمع وتنظيم وتوزيع المعرفة بشكل فعّال. هذه العملية لا تقتصر فقط على تخزين المعلومات، بل تشمل أيضًا تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة صريحة يمكن تداولها والاستفادة منها في مختلف الأقسام والفرق.

تعتبر إدارة المعرفة عملية أساسية في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات، حيث تساهم في رفع كفاءة العمليات، دعم اتخاذ القرار، وتعزيز بيئة التعلم والتطوير. من خلال تطبيق ممارسات إدارة المعرفة، يمكن للمؤسسات تحقيق أهدافها بفعالية أكبر، وتقديم قيمة مضافة للعملاء والشركاء، مما يعزز من مكانتها في السوق ويضمن استدامة نجاحها.

ما هي إدارة المعرفة؟

تُعد إدارة المعرفة من أهم الممارسات الحديثة في الموارد البشرية والإدارة الاستراتيجية، وتهدف إلى جمع وتنظيم وتوزيع المعلومات والخبرات داخل المؤسسات، لضمان استخدامها بشكل فعّال في دعم القرارات وتحسين الأداء. يشمل هذا المفهوم تحويل المعرفة الضمنية لدى الموظفين إلى معرفة صريحة يمكن تداولها والاستفادة منها داخل الفرق والأقسام.

يختلف مفهوم إدارة المعرفة عن مجرد جمع البيانات، حيث يركز على تحويل البيانات إلى قيمة مضافة من خلال التفاعل البشري والتقنيات الرقمية. والمعلومات والمعرفة هي مفاهيم متميزة توجد على مستويات مختلفة من التسلسل الهرمي، حيث تكون البيانات هي المستوى الأساسي، تليها المعلومات، وتأتي المعرفة في أعلى مستوى. وتبرز أهمية هذه الممارسة في المؤسسات التي تسعى إلى الاستفادة من أصولها المعرفية في تعزيز الكفاءة، دعم الابتكار، والحفاظ على ميزة تنافسية مستدامة.

عند دمج إدارة المعرفة مع أدوات التحول الرقمي، مثل أنظمة إدارة الموارد البشرية المتقدمة، يصبح بالإمكان ربط المعارف مباشرة بالعمليات التشغيلية، مما يعزز من مرونة المؤسسة واستجابتها للتغيرات.

أهداف إدارة المعرفة داخل المؤسسات

تمثل إدارة المعرفة وسيلة استراتيجية لرفع الكفاءة المؤسسية وتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتوفرة. ومن أبرز الأهداف التي تسعى المؤسسات لتحقيقها من خلال هذه المنهجية:

1. توثيق الخبرات والمعارف الضمنية: الحفاظ على المعرفة التي يمتلكها الموظفون والتي غالبًا ما تُفقد عند مغادرتهم، من خلال أنظمة مخصصة لحفظ وتحديث المعلومات.

2. تسهيل الوصول إلى المعلومات: ضمان أن يكون كل موظف قادرًا على الوصول إلى المعرفة التي يحتاجها بسهولة، ما يسهم في تسريع العمل وتقليل التكرار والجهد الضائع.

3. دعم عملية اتخاذ القرار: عندما تكون البيانات والمعرفة متاحة ومدروسة، يكون اتخاذ القرار أكثر دقة واستنارة، مما يرفع جودة النتائج.

4. تعزيز بيئة التعلم والتطوير: من خلال توفير محتوى معرفي محدث يمكن الوصول إليه بسهولة، مما يعزز من تطوير الموظفين وتحفيزهم على التعلم المستمر.

5. استثمار رأس المال الفكري وتطوير العمليات الإنتاجية: من خلال ربط المعرفة بأهداف العمل وخطط النمو، وتحويلها إلى مورد فعّال يدعم الكفاءة التشغيلية ويزيد من فرص الابتكار المؤسسي، وتطوير العمليات الإنتاجية وابتكار منتجات جديدة.

تتكامل هذه الأهداف بشكل مباشر مع برامج تطوير الموارد البشرية، وتُعد أحد المكونات الأساسية التي تدعم استراتيجيات المؤسسات الطامحة للنمو الذكي.

أهمية إدارة المعرفة في بيئة العمل الحديثة

في ظل المنافسة المتزايدة وسرعة التغير في الأسواق، أصبحت إدارة المعرفة التنظيمية من عوامل النجاح الأساسية في المؤسسات. تكمن أهميتها في كونها تساهم في خلق مؤسسة مرنة وقادرة على التعلم والتطور باستمرار، ويبرز ذلك من خلال عدة جوانب:

1. رفع كفاءة العمليات: توفر المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب يساعد الموظفين على أداء مهامهم بكفاءة، وتقليل الوقت المهدر في البحث أو تكرار الأخطاء.

2. تعزيز التعاون بين الفرق: مشاركة المعرفة تسهم في كسر الحواجز بين الأقسام، وتشجع على بناء بيئة عمل متكاملة تدعم الأهداف المشتركة.

3. تسريع الابتكار: المؤسسات التي تتمتع بثقافة معرفية قوية تكون أكثر قدرة على تطوير منتجات وخدمات جديدة استنادًا إلى التجارب والمعرفة السابقة.

4. تحسين تجربة الموظفين: من خلال تزويدهم بالأدوات المعرفية التي تساعدهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق التقدم المهني، مما يزيد من الرضا الوظيفي والالتزام.

5. دعم نمو الأعمال وتحقيق الميزة التنافسية: المعرفة المنظمة تعزز من القدرة على التوسع والتفاعل السريع مع التغيرات، وتساعد في تقديم قيمة أعلى للعملاء والشركاء.

عند اعتماد نظام شامل لإدارة المعرفة، يمكن ربط هذه الجوانب مباشرة بجهود إدارة الأداء المؤسسي وتوجيه الموارد نحو الأنشطة الأكثر فاعلية.

عناصر إدارة المعرفة: الأساس التنظيمي لمنظومة معرفية متكاملة

تتطلب إدارة المعرفة الفعالة بناء منظومة شاملة تدمج بين السياسات والإجراءات والتقنيات والبشر لضمان تداول المعرفة بشكل منتظم وآمن. وتشمل العناصر الرئيسية التالية:

**1. الإستراتيجية
**وجود استراتيجية واضحة هو حجر الأساس في إدارة المعرفة، حيث تحدد الفجوات المعرفية داخل المؤسسة، وتوجيه الجهود نحو بناء محتوى معرفي يعكس احتياجات العمل. تساعد الاستراتيجية على مواءمة إدارة المعرفة مع أهداف النمو والتوسع، وتدعم توجيه الاستثمارات المعرفية نحو المجالات ذات الأثر الأكبر.

**2. العمليات
**تشمل العمليات المخصصة لاكتساب وتنظيم ومشاركة واستخدام المعرفة داخل المؤسسة. يجب أن تكون هذه العمليات موثقة، قابلة للتكرار، وقائمة على ضوابط واضحة لضمان الاتساق وسهولة الاستخدام من قبل جميع الموظفين.

**3. التكنولوجيا
**تلعب التقنيات دورًا جوهريًا في تمكين الموظفين من الوصول السريع والسلس إلى مصادر المعرفة. تتضمن أدوات مثل أنظمة إدارة الوثائق، قواعد البيانات المعرفية، ومحركات البحث المؤسسية، والتي تساهم في حفظ المعلومات وتنظيمها وتحليلها بفعالية.

**4. العنصر البشري
**هم القائمون على إنشاء وتحديث ونشر المعرفة داخل المؤسسة. سواء كانوا خبراء محتوى أو موظفين ميدانيين، فإن مشاركتهم المستمرة تضمن بقاء المحتوى المعرفي حيّاً ومواكبًا لمتطلبات العمل.

**5. التحسين المستمر
**إدارة المعرفة ليست مشروعًا مؤقتًا، بل عملية مستدامة يجب مراجعتها وتطويرها باستمرار بناءً على التغيرات في السوق أو التنظيم الداخلي. من خلال القياس والتحسين المستمر، تصبح المعرفة ركيزة استراتيجية للنمو والتحول.

أنواع إدارة المعرفة: من المعرفة المؤسسية إلى الذكاء المؤتمت

تتعدد أنواع أنظمة إدارة المعرفة لتخدم احتياجات مختلفة داخل المؤسسات، ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة مستويات رئيسية:

**1. نظم إدارة المعرفة المؤسسية
**تُستخدم لتجميع وتخزين وتوزيع المعرفة على مستوى شامل، وتركّز على تنظيم المحتوى المعرفي ليكون متاحًا لجميع الموظفين من خلال بوابات معرفية، محركات بحث داخلية، وأنظمة إدارة المحتوى المؤسسي. تُستخدم هذه الأنظمة لدعم قرارات الأعمال وتحقيق التكامل بين الفرق.

**2. نظم دعم العمل المعرفي
**توفر هذه النظم أدوات متخصصة تساعد الموظفين على أداء المهام المعقدة مثل الوصول إلى الخبراء، توثيق أفضل الممارسات، ودعم اتخاذ القرار بناءً على المعرفة المكتسبة داخل فرق العمل.

**3. التقنيات الذكية لإدارة المعرفة
**تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتحويل المعلومات غير المهيكلة إلى معرفة قابلة للتنفيذ. تُستخدم تقنيات مثل التعلم الآلي والتصنيف التلقائي لتحسين سرعة الوصول للمعلومات وتقليل الاعتماد على البحث اليدوي، مما يرفع من كفاءة سير العمل ويعزز تجربة المستخدم المعرفية.

العمليات الأساسية لإدارة المعرفة: تحويل المعرفة إلى أداة تنفيذية

لكي تكون إدارة المعرفة فعّالة، لا بد من اتباع سلسلة من العمليات الأساسية التي تضمن الاستفادة القصوى من المحتوى المعرفي المتاح. تشمل هذه العمليات:

**1. اكتشاف المعرفة
**تبدأ العملية بجمع المعرفة من مختلف المصادر: الموظفون، المشاريع السابقة، الاجتماعات، أو نتائج التحليل. يجب أن تكون هذه المعرفة مستندة إلى الخبرة المباشرة وقابلة للتطبيق.

**2. توثيق وتنظيم المعرفة
**يتضمن ذلك تسجيل المعرفة بطريقة منظمة وواضحة، وتصنيفها في مستودعات المعرفة لتسهيل الوصول إليها. هذه المرحلة تضمن أن تكون المعرفة قابلة للبحث والاستخدام لاحقًا.

**3. تخزين المعرفة
**استخدام منصات آمنة لحفظ المعلومات، مع ضمان سهولة الاسترجاع وتحديث المحتوى عند الحاجة. هنا تلعب أنظمة إدارة المعرفة المؤسسية دورًا رئيسيًا في توحيد وتوزيع المعلومات.

**4. مشاركة المعرفة
**يتم توزيع المعرفة على الفرق والمستخدمين المعنيين بطريقة مؤمنة ومرنة، سواء عبر أدوات التعاون أو الاجتماعات أو المحتوى الرقمي الداخلي.

**5. استخدام المعرفة
**المرحلة الأهم، حيث يتم تحويل المعرفة المكتسبة إلى تطبيق عملي يدعم اتخاذ القرار، تطوير المنتجات، تحسين العمليات أو تجنب أخطاء سابقة.

عند ربط هذه العمليات بنظام موحد لإدارة الموارد البشرية، يمكن تعزيز فعالية إدارة المعرفة داخل المؤسسة وتحقيق تأثير مباشر على الأداء العام، مما يعزز الميزة التنافسية في بيئة الأعمال المتغيرة.

**7. تحقيق ميزة تنافسية طويلة المدى
**من خلال استخدام المعرفة كمورد استراتيجي يعزز من مكانة المؤسسة في السوق ويُمكّنها من تقديم قيمة مضافة يصعب تقليدها.

عند ربط ممارسات إدارة المعرفة بمنظومة التحول الرقمي، خصوصًا مع وجود أنظمة موارد بشرية ذكية، يصبح بالإمكان قياس هذه الآثار وتوظيفها بمرونة في تحسين الأداء على جميع المستويات داخل المؤسسة.

ابدأ مع بيزات
تمكنك منصة بيزات المتكاملة لإدارة الموارد البشرية من:
إعداد مسير الرواتب في دقائق ودفع رواتب الموظفين دون تأخير عن موعد الرواتب المنتظر.
التوافق مع نظام مكتب العمل السعودي بما في ذلك التامينات الاجتماعية ونظام حماية الأجور.
إدارة إجازات الموظفين وتخصيص أنواع مختلفة من الإجازات بما يتناسب مع احتياجات المنشآة
تسجيل حضور الموظفين باستخدام أجهزة البصمة أو تطبيق بيزات للجوال.
تعزيز تجربة الموظفين وتوفير مزايا جديدة من خلال تطبيق بيزات سهل الاستخدام.

منصة بيزات

نظام الموارد البشرية

المزايا الوظيفية

تواصل معنا

uae Iconksa Icon
Human Resource Management System & Payroll Solution in Dubai

منصة بيزات حاصلة على شهادة الايزو 27001:2022 وشهادة SOC2 Type II.