• نظام الموارد البشرية
  • إدارة الموظفين
  • الرواتب
  • المالية
  • المزايا الوظيفية
  • أدوات الأتمتة
  • أدوات بيزات للذكاء الاصطناعي
  • تأثير بيزات
العودة إلى القاموس
التعويض

ما هو التعويض في الموارد البشرية وأهم أنواعه وأهدافه

في بيئة العمل الحديثة، يعد التعويض من أبرز العوامل التي تحدد مدى نجاح المؤسسة في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها وتحفيز الموظفين على تحقيق الأداء المطلوب. يمكن أن يعالج التعويض الأضرار المختلفة، بما في ذلك الأضرار المادية التي تؤثر على الممتلكات والأضرار المعنوية التي تؤثر على المشاعر الشخصية أو السمعة. يمثل التعويض جزءًا محوريًا من استراتيجية الموارد البشرية ويؤثر بشكل مباشر على الإنتاجية، الرضا الوظيفي، والثقافة المؤسسية. في هذا المقال، نوضح مفهوم التعويض، أنواعه المختلفة، والأهداف التي يسعى نظام التعويضات لتحقيقها داخل المؤسسات.

مفهوم التعويض في الموارد البشرية

التعويض هو إجمالي ما يحصل عليه الموظف من مزايا مالية أو غير مالية مقابل العمل الذي يقدمه للمنظمة. يشمل ذلك الرواتب الأساسية، الحوافز، المكافآت، المزايا العينية، بالإضافة إلى الاعتراف المعنوي والتقدير. تهدف عملية التعويض إلى إعادة الموظف إلى حالته الأصلية قبل حدوث أي ضرر. لا يقتصر التعويض على الجانب المادي فقط، بل يمتد ليعكس مدى اهتمام المؤسسة برفاهية موظفيها وتقديرها لمساهماتهم. يعتبر وجود نظام تعويض فعّال أمرًا ضروريًا لنجاح أي سياسة موارد بشرية تهدف إلى بناء بيئة عمل مستقرة وفعالة.

تتمثل أهمية التعويض في كونه أداة استراتيجية تسهم في توجيه سلوك الموظفين نحو تحقيق الأهداف التنظيمية. وهو ما يجعل من الضروري أن يكون نظام التعويض متناسقًا مع رؤية الشركة وقيمها، كما يجب أن يكون عادلًا، واضحًا، ويأخذ بعين الاعتبار متغيرات السوق وتوقعات الموظفين.

أنواع التعويضات التي تقدمها الشركات

تتنوع أنواع التعويضات التي تقدمها المؤسسات بحسب طبيعة العمل، نوع الوظيفة، وأهداف الشركة، وتنقسم بشكل رئيسي إلى: التعويض عن الضرر يشمل أنواعًا مختلفة من التعويضات المادية والمعنوية، حيث يتم تحديدها وفقًا للأطر القانونية والمبادئ المعمول بها في القانون السعودي.

تعويضات مالية مباشرة

هذه تشمل الراتب الأساسي، الأجور الشهرية، العمولات المرتبطة بالمبيعات، والمكافآت التي تُمنح بناءً على الأداء أو تحقيق أهداف معينة. تُعد هذه التعويضات هي العنصر الرئيسي في جذب الكفاءات، وتدخل ضمن صميم عروض العمل التي تقدمها المؤسسات. وجود هيكل رواتب واضح ومتدرج يساعد الشركات في تنظيم النفقات وتقديم حزم تنافسية. يمكن تعزيز ذلك باستخدام أدوات إدارة الرواتب الرقمية التي تسهل تحديد المستويات والزيادات المرتبطة بالأداء، مما يساعد فرق الموارد البشرية على تحسين تجربة الموظفين وتعزيز الالتزام.

تعويضات مالية غير مباشرة

تشمل هذه المزايا التي يحصل عليها الموظف دون أن تكون نقدية مباشرة، مثل التأمين الصحي، خطط التقاعد، الإجازات المدفوعة، برامج رعاية الأطفال، أو فرص التدريب والتطوير المهني. يتطلب توفير هذه المزايا الجهد المعقول لضمان تلبية احتياجات الموظفين بشكل فعال. هذه التعويضات تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الولاء المؤسسي وزيادة رضا الموظفين، خاصةً عندما تكون مرنة وقابلة للتخصيص بما يتناسب مع احتياجات الموظفين المختلفة.

تعويضات معنوية عن الضرر

وتشمل التقدير، المرونة في أوقات العمل، بيئة عمل محفزة، الاعتراف بإنجازات الموظف، وفرص النمو المهني. من المهم أيضًا معالجة الضرر المعنوي الذي يشمل الأذى النفسي أو العاطفي الناتج عن التعدي على الجسم أو الحرية أو السمعة. رغم أنها لا تكلّف المؤسسة مبالغ مالية كبيرة، إلا أن أثرها النفسي والمعنوي يكون بالغًا، خصوصًا في تعزيز التفاعل الإيجابي بين الموظف والإدارة.

أهداف نظام التعويضات داخل المؤسسة

تسعى الشركات من خلال إدارة التعويضات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الأداء العام، من أبرزها:

من الضروري إثبات وقوع الضرر لضمان أن التعويضات تُمنح بشكل عادل ومناسب.

جذب واستبقاء الكفاءات

التعويضات الجذابة والمجزية تُعد أحد أهم العوامل التي تحفز أفضل الكفاءات على الانضمام إلى المؤسسة. الموظفون يبحثون دائمًا عن بيئة توفر لهم الأمن المالي والتقدير المعنوي. وعند توفر هذه العناصر، تقل معدلات الدوران الوظيفي وتزداد فرص بناء فرق عمل مستقرة ومنتجة. ولتحقيق ذلك، يجب الاعتماد على أدوات تحليل تنافسية الرواتب في السوق لتقديم عروض تتماشى مع توقعات المواهب.

تحفيز الأداء الفردي والجماعي

يرتبط التعويض بتحقيق الأداء العالي عندما يشعر الموظف أن مجهوده ينعكس في ما يتقاضاه من مكافآت وحوافز. كان من الضروري أن تكون هناك شروط معينة لتحقيق المكافآت القائمة على الأداء لضمان توجه الجهود نحو الأهداف المؤسسية. يمكن للشركات ربط الحوافز بمؤشرات الأداء الرئيسية KPIs لضمان توجه الجهود نحو الأهداف المؤسسية. وتُعد المكافآت القائمة على الأداء من أكثر الأدوات فعالية في هذا الجانب، وتُستخدم على نطاق واسع لتحفيز فرق المبيعات والإدارات الاستراتيجية.

تحقيق العدالة وتعزيز ثقافة الشفافية

يجب أن يكون نظام التعويضات عادلًا من حيث التوزيع الداخلي بين الموظفين، ويتماشى مع الممارسات السوقية من الخارج. المساس بالمصالح المشروعة يتطلب إثبات الضرر الذي يؤدي إلى انتهاك هذه المصالح، وهو ما يعزز العدالة في الأجور ويقلل من النزاعات الداخلية. العدالة في الأجور تعزز ثقة الموظف في المؤسسة وتقلل من النزاعات الداخلية. من المهم أن تكون آلية تحديد التعويضات واضحة ومعلنة، ما يساعد في بناء ثقافة شفافة تشجع الموظفين على التركيز في الأداء وتحقيق الأهداف بدلاً من المقارنة والمطالبة المستمرة بالمساواة.

اعتماد نظام تعويضات متكامل يجمع بين الجوانب المالية والمعنوية، ويتسم بالعدالة والمرونة، هو عنصر رئيسي في نجاح استراتيجية الموارد البشرية، ويمنح المؤسسة ميزة تنافسية حقيقية في سوق العمل.

الأسس التي تُبنى عليها أنظمة التعويض في المؤسسات

تعتمد فعالية نظام التعويضات على مجموعة من الأسس والمعايير التي تضمن توافق هذا النظام مع أهداف المؤسسة، وقدرته على تلبية احتياجات الموظفين وتوقعاتهم. تتضمن هذه الأسس الالتزام بـ 'المادة' التي تحدد المبادئ القانونية والالتزامات المتعلقة بالتعويضات ضمن الإطار التنظيمي. فيما يلي أهم هذه الأسس التي يجب مراعاتها عند تصميم نظام تعويضات فعّال:

تحليل وتقييم الوظائف

يُعد تقييم الوظائف حجر الأساس في تحديد التعويض المناسب لكل وظيفة. يتم ذلك من خلال تحليل مسؤوليات ومتطلبات كل وظيفة داخل المؤسسة لتحديد قيمتها النسبية مقارنة بالوظائف الأخرى. هذا يساهم في تحقيق العدالة الداخلية بين الموظفين، ويمنع التفاوتات غير المبررة في الرواتب.

كما يُمكّن تقييم الوظائف من وضع هيكل وظيفي واضح، يُستخدم كأساس لتصميم سُلّم الرواتب وتحديد مسارات الترقية، مما يسهم في تحسين تجربة الموظفين ويزيد من فرص التطور المهني داخل الشركة.

مواءمة الرواتب مع سوق العمل

لمواكبة التغيرات المستمرة في سوق العمل، يجب أن تقوم المؤسسة بمراجعة دورية لمستويات الأجور والمزايا التي تقدمها الشركات المنافسة في نفس القطاع. يجب أن يتم تحديد تاريخ بدء مراجعة الرواتب لضمان التزام المؤسسة بتحديثات السوق. هذا التحليل الخارجي يساعد في الحفاظ على التنافسية، ويعزز من فرص جذب الكفاءات الجديدة.

يمكن للمؤسسات استخدام أدوات تحليل البيانات والمقارنات السوقية لمتابعة التغيرات في الرواتب وتكاليف المزايا بشكل دقيق، مما يُمكّن فرق الموارد البشرية من اتخاذ قرارات مستنيرة حول زيادات الرواتب أو تحديث حزم الحوافز بشكل يتماشى مع الاتجاهات الحديثة.

الاعتماد على الأداء في تحديد المكافآت

لضمان ارتباط مباشر بين الأداء والتعويض، يجب أن تُبنى أنظمة المكافآت والحوافز على وقوع نتائج الأداء الفعلية، سواء على مستوى الأفراد أو الفرق. هذا النهج يرفع من درجة المساءلة الفردية، ويشجع على تحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة.

يمكن للشركات الربط بين المكافآت ومتغيرات مثل تحقيق المبيعات، رضا العملاء، جودة العمل، أو الابتكار. هذا يعزز روح التنافس الإيجابي ويُسهِم في رفع مستوى الإنتاجية.

الممارسات المثلى في تصميم نظام التعويضات

تعتمد فعالية التعويضات على كيفية تصميمها وتطبيقها داخل المؤسسة. يمكن تنفيذ أفضل الممارسات عبر اتباع خطوات محددة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وفيما يلي أبرز الممارسات التي يجب أن تعتمدها الشركات لضمان نجاح نظامها:

الشفافية والوضوح

من الضروري أن يتمتع نظام التعويضات بالشفافية الكاملة، بحيث يعرف الموظفون كيفية احتساب رواتبهم، والعوامل التي تؤثر في الزيادات السنوية، ومعايير الحصول على الحوافز أو الترقيات. علم الموظفين بسياسات التعويضات وأهمية معرفتهم بها يعزز من حقوقهم ومسؤولياتهم القانونية. وضوح النظام يعزز الثقة بين الموظف والإدارة، ويقلل من مشاعر التمييز أو الغموض.

التوازن بين العدالة الداخلية والتنافسية الخارجية

يجب أن يكون نظام التعويضات عادلًا داخليًا، بحيث يُمنح الموظفون أجورًا متساوية عن وظائف ذات قيمة متساوية، مع ضمان توافق هذه الأجور مع متوسط الرواتب في السوق. هذا يضمن استقرار المؤسسة داخليًا، ويعزز قدرتها على التوسع والنمو من خلال استقطاب أفضل الكفاءات.

ملاءمة احتياجات الموظفين المتنوعة

ينبغي تصميم المزايا والتعويضات بما يتماشى مع احتياجات الفئات المختلفة من الموظفين داخل المؤسسة. من المهم أيضًا التأكد من أن تفاصيل التعويضات يتم تعبئتها بدقة عند تقديم {مقدم} طلبات التعويض. على سبيل المثال، الموظفون الشباب قد يهتمون أكثر بفرص التطوير المهني، بينما تفضل العائلات الحصول على مزايا تتعلق بالرعاية الصحية أو التعليم. من خلال تخصيص برامج المزايا، يمكن للشركات رفع مستويات الرضا الوظيفي بشكل ملحوظ.

العوامل المؤثرة على إدارة التعويضات

يتأثر نظام التعويضات بعدة عوامل داخلية وخارجية يجب أخذها بعين الاعتبار لتحقيق التوازن والمرونة. يحق للموظفين المطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي قد يتعرضون لها نتيجة لأداء عملهم. وأبرز هذه العوامل:

السياسة الداخلية للمؤسسة

تحدد السياسات التي تعتمدها المؤسسة توجهها في إدارة التعويضات، سواء من حيث درجة السخاء في المزايا أو ارتباط الحوافز بالأداء أو مدى تركيزها على المكافآت الجماعية مقابل الفردية، وذلك لضمان تحقيق التوازن بين مكافأة الأداء الفردي وتشجيع العمل الجماعي.

الوضع المالي للشركة

تعتمد القدرة على تقديم تعويضات تنافسية على قوة الأداء المالي للمؤسسة. من المهم أنه إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا عالية، فإنها تكون أكثر قدرة على تقديم رواتب ومزايا جذابة، ما يساعدها في الاستحواذ على أفضل المواهب.

موقع الموظف ومستوى خبرته

يرتفع مستوى التعويض كلما زادت خبرة الموظف وتعقيد مهامه. في حال كانت خبرة الموظف عالية، يجب أن تعكس حزم التعويضات هذا التفاوت لضمان العدالة وتحفيز الأفراد على التطوير الذاتي والترقي داخل المؤسسة.

عوامل السوق والتشريعات

تلعب المنافسة في سوق العمل دورًا أساسيًا في تحديد مستويات الأجور، خاصة في القطاعات التي تشهد ندرة في الكفاءات. كذلك، تفرض القوانين المحلية قيودًا ومعايير على الحد الأدنى للأجور، المزايا الإلزامية، والإجازات، مما يفرض على الشركات الالتزام بتحديث سياساتها دوريًا لتجنب المخالفات وتعزيز الامتثال التنظيمي. كانت التغيرات في السوق والمتطلبات القانونية تؤثر بشكل مباشر على كيفية تحديد الأجور والمزايا، مما يستدعي من الشركات التكيف بسرعة مع هذه التغيرات.

الاهتمام بكل هذه العوامل يساعد المؤسسة على تطوير نظام تعويضات مرن وعادل، قادر على دعم الأداء وتحقيق أهداف النمو والتوسع في بيئة عمل تنافسية.

التحديات المرتبطة بإدارة التعويضات في المؤسسات

رغم أهمية نظام التعويضات في تعزيز الأداء واستبقاء الكفاءات، إلا أن هناك عددًا من التحديات التي قد تواجه فرق الموارد البشرية عند تصميم أو تنفيذ هذا النظام. من أبرز هذه التحديات: التحديات المتعلقة بالتعويض عن الأضرار (ضررًا) التي قد تحدث نتيجة لأخطاء أو إهمال، وما يتبع ذلك من التزامات قانونية.

إدارة توقعات الموظفين

في ظل التغيرات الاقتصادية وارتفاع الوعي الوظيفي، أصبحت توقعات الموظفين أكثر تعقيدًا وتنوعًا. من المهم أيضًا مراعاة حقوق المتضرر في مسائل التعويض، حيث يجب أن يحصل الطرف المتضرر على تعويض يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق به. يرغب الموظفون في الحصول على حزم تعويضات تتناسب مع مساهماتهم، بالإضافة إلى مزايا تتماشى مع أسلوب حياتهم واحتياجاتهم. التحدي يكمن في إيجاد توازن بين تقديم مزايا محفزة دون الإضرار بالميزانية التشغيلية.

الموازنة بين التحفيز والتكلفة

غالبًا ما تسعى الشركات لتحفيز الموظفين من خلال الحوافز والمكافآت، ولكن دون التأثير على استقرارها المالي. وقد يتطلب ذلك تحقيق توازن دقيق بين التحفيز والتكلفة لضمان استدامة الأداء المالي. لذلك، فإن إدارة التعويضات تحتاج إلى مراقبة دقيقة للتكلفة مقابل العائد، والتأكد من أن كل درهم يُنفق يحقق نتائج إيجابية على الأداء العام.

العدالة في بيئات العمل المتنوعة

في المؤسسات التي تضم فرقًا متعددة الجنسيات أو ثقافات مختلفة، يصبح من الصعب تحقيق عدالة مطلقة في توزيع التعويضات. هناك عوامل أخرى تؤثر على عدالة التعويضات مثل الظروف الإضافية أو أنواع الأضرار الأخرى التي قد تتطلب تعويضًا. تختلف التوقعات حسب الثقافة والخبرة والموقع الجغرافي، ما يفرض على المؤسسات بناء أنظمة مرنة وقابلة للتخصيص حسب الفئة الوظيفية أو السوق المحلي.

دور الموارد البشرية في تطوير سياسات التعويض

تلعب فرق إدارة الموارد البشرية دورًا جوهريًا في تصميم وتنفيذ وتقييم سياسات التعويضات. يتضمن هذا الدور تطوير وتنفيذ سياسات التعويضات بطريقة تضمن عدم الإضرار بمصالح الموظفين أو التأثير سلبًا على طريق تقدمهم المهني. ويتطلب هذا الدور مزيجًا من التحليل الاستراتيجي والفهم العميق لأهداف الشركة وواقع الموظفين. من المهام الأساسية لقسم الموارد البشرية في هذا الجانب:

بناء استراتيجية متكاملة لإدارة التعويضات

يجب أن تنسجم استراتيجية التعويض مع الرؤية العامة للمؤسسة، وتدعم أهدافها في النمو والاستدامة. من المهم أن يتم تقديم (مقدم) تفاصيل الاستراتيجية بدقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. يتضمن ذلك تحديد أهداف واضحة مثل تقليل الدوران الوظيفي أو تحسين الأداء، وربط هذه الأهداف بمؤشرات أداء قابلة للقياس.

مراقبة الأداء المالي وتخصيص الميزانية

يتوجب على قسم الموارد البشرية العمل بشكل وثيق مع الفرق المالية لضمان تخصيص الميزانيات المناسبة للتعويضات، ومراجعة الإنفاق بشكل دوري لضمان استدامة النظام وتحقيق أقصى عائد منه.

يجب تحديد تاريخ بدء مراجعات الميزانية لضمان تنظيم ومتابعة الأداء المالي بشكل فعال.

تقييم فعالية النظام وتحسينه باستمرار

الاستماع إلى ملاحظات الموظفين، تحليل مؤشرات الرضا والأداء، ومقارنة الأداء الفعلي مع الأهداف المحددة، كلها عناصر تساعد الموارد البشرية على تعديل السياسات حسب الحاجة، وتحديث المزايا لتتناسب مع المتغيرات الجديدة في سوق العمل. عبر هذه العملية، يمكن تقييم وتحسين سياسات التعويض لضمان تلبية احتياجات الموظفين وتحقيق الأهداف التنظيمية.

أهمية ربط التعويض بالأداء التنظيمي والفردي

لتحقيق نتائج ملموسة، يجب أن يكون نظام التعويضات مرتبطًا بشكل مباشر بأداء الموظفين والمخرجات التنظيمية. يحق للموظفين الحصول على تعويضات بناءً على أدائهم الفردي ومدى تحقيقهم للأهداف المحددة. المؤسسات التي تنجح في الربط بين المكافآت وتحقيق الأهداف تستفيد من بيئة عمل ديناميكية قائمة على الإنجاز. من أبرز الفوائد لهذا الربط:

تحفيز السلوكيات الإيجابية

عندما يعلم الموظف أن الأداء الممتاز سيؤدي إلى تعويض أعلى أو فرص نمو أفضل، فإن ذلك يعزز ثقافة العمل الجاد والابتكار. هذا النوع من التحفيز يساعد في بناء ثقافة مؤسسية قوية تركز على النتائج.

تعزيز الالتزام وتحقيق الأهداف

الربط بين الأداء والمكافآت يعزز المساءلة الوظيفية ويحفز الموظفين على الالتزام بأهداف المؤسسة. كانت هذه الشروط تؤثر بشكل مباشر على الالتزام وتحقيق الأهداف. كما يساعد المدراء في توجيه فرقهم بشكل واضح ومبني على بيانات حقيقية ومؤشرات أداء محددة.

دعم النمو المستدام

من خلال تعويض الموظفين بناءً على الأداء، تستطيع المؤسسات تعزيز إنتاجية الأفراد والفرق، وتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل. كما يسهل على الشركات تحديد الموظفين ذوي الأداء العالي وتطويرهم لقيادة المبادرات الاستراتيجية في المستقبل.

نظام تعويضات مبني على الأداء يعكس نضج المؤسسة في إدارة مواردها البشرية بفعالية، ويوفر ميزة تنافسية حقيقية في سوق العمل. الربط الذكي بين الأهداف والحوافز هو مفتاح النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، حيث أن وقوع النتائج الإيجابية يعزز من قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

شروط قبول دعوى التعويض

الشروط العامة

تُعد شروط قبول دعوى التعويض مجموعة من المتطلبات التي يجب توافرها لكي يتم النظر في دعوى التعويض أمام المحكمة. تشمل هذه الشروط على سبيل المثال لا الحصر:

  • وجود ضرر قابل للتعويض: يجب أن يكون هناك ضرر مادي أو معنوي قد لحق بالشخص نتيجة للفعل الضار. هذا الضرر يمكن أن يكون جسديًا، نفسيًا، أو ماليًا.
  • تحقق الخطأ أو المسؤولية: يجب أن يكون هناك خطأ أو إهمال من قبل الشخص أو الجهة التي تُتهم بالتسبب في الضرر. هذا يعني أن الفعل الضار يجب أن يكون نتيجة لخطأ يمكن إثباته.
  • وجود علاقة سببية بين الفعل والضرر: يجب أن يكون هناك صلة مباشرة بين الفعل الضار والضرر الذي لحق بالشخص. بمعنى آخر، يجب أن يكون الضرر نتيجة مباشرة للفعل الضار.
  • مشروعية المطالبة بالتعويض: يجب أن تكون المطالبة بالتعويض مشروعة ومتوافقة مع النظام والقوانين السارية. هذا يعني أن الدعوى يجب أن تكون مبنية على أسس قانونية صحيحة.

نظام المعاملات المدنية

يُعتبر نظام المعاملات المدنية الإطار القانوني الذي ينظم شؤون التعويض في المملكة العربية السعودية. يُحدد هذا النظام شروط قبول دعوى التعويض وأركانها، ويُحدد كذلك كيفية تقدير التعويض وطريقة دفعها. وفقًا لنظام المعاملات المدنية، يجب أن تُرفع دعوى التعويض خلال المدة المحددة قانونًا، ويجب أن تتوفر جميع الشروط اللازمة لتقديم الدعوى. بالإضافة إلى ذلك، يُحدد النظام كيفية إثبات الضرر وطريقة تقدير التعويض، ويُحدد أيضًا حقوق وواجبات الأطراف المعنية في الدعوى. يُعتبر نظام المعاملات المدنية أداة هامة لتحقيق العدالة وتعويض الأفراد المتضررين من الأفعال الضارة.

باختصار، نظام المعاملات المدنية يضمن أن تكون جميع دعاوى التعويض مبنية على أسس قانونية واضحة، ويُسهم في تحقيق العدالة من خلال تعويض المتضررين بشكل عادل ومنصف.

ابدأ مع بيزات
تمكنك منصة بيزات المتكاملة لإدارة الموارد البشرية من:
إعداد مسير الرواتب في دقائق ودفع رواتب الموظفين دون تأخير عن موعد الرواتب المنتظر.
التوافق مع نظام مكتب العمل السعودي بما في ذلك التامينات الاجتماعية ونظام حماية الأجور.
إدارة إجازات الموظفين وتخصيص أنواع مختلفة من الإجازات بما يتناسب مع احتياجات المنشآة
تسجيل حضور الموظفين باستخدام أجهزة البصمة أو تطبيق بيزات للجوال.
تعزيز تجربة الموظفين وتوفير مزايا جديدة من خلال تطبيق بيزات سهل الاستخدام.

منصة بيزات

نظام الموارد البشرية

المزايا الوظيفية

تواصل معنا

uae Iconksa Icon
Human Resource Management System & Payroll Solution in Dubai

منصة بيزات حاصلة على شهادة الايزو 27001:2022 وشهادة SOC2 Type II.