تحرص أي منشأة تسعى لتحقيق النجاح والتميز في سوق العمل التنافسي على الاحتفاظ بالموظفين الذين يعملون بها، وتعزيز ولائهم للعمل. ويتطلب هذا الأمر اتباع استراتيجية فعالة لقياس مدى سعادة الموظفين في عملهم، وزيادة رضاهم. وتأتي منصات إدارة الموارد البشرية كوسيلة حديثة وفعالة لتحقيق هذا الهدف من خلال تحسين تجربة الموظف وتعزيز ارتباطه بالمؤسسة. وبالتالي، تعزز من تفوق المنشأة واستمراريتها في السوق. فما هي أفضل الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها لتحفيز الموظفين على البقاء؟ وكيف يمكنك استخدام المنصات الرقمية في تحسين تجربة موظفيك؟ 

أفضل ممارسات فريق الموارد البشرية من أجل زيادة انتماء الموظف

أفضل الممارسات الإدارية لمنصات الموارد البشرية من أجل زيادة انتماء الموظف

تشير الإحصاءات إلى أن “حوالي 24% من القوى العاملة السعودية، يبحثون بشكلٍ نشط عن وظائف جديدة، بالإضافة إلى أن 24% مستعدين لترك وظائفهم إذا وجدوا فرصة أفضل منها دون سعيهم لذلك”. (Gallup, 2022) ولهذا فإن معرفة كيفية الاحتفاظ بالموظفين وتعزيز ولائهم يعد أمرًا أساسيًا في نجاح  المنشأة وزيادة تفوقها، وتلعب منصات الموارد البشرية دورًا حيويًا في تحقيق هذا الهدف، إذ تقدم حلًا شاملًا لإدارة الموظفين وتطوير الممارسات الإدارية التي تساهم في بناء بيئة عمل مثالية، من خلال:

1- تطوير برامج لتأهيل وتدريب الموظفين الجدد

يعتبر الإعداد الجيد والمنظم أمرًا أساسيًا في نظام الموارد البشرية لتجهيز الموظف الجديد لبيئة العمل، وضمان اندماجه بشكلٍ سلسٍ، مما يسهم في تكوين علاقة تعاونية وتفاعلية منذ اليوم الأول.
فالموظفين الذين يتلقون تدريب جيد في عملهم، ويكتسبون مهارات جديدة يكونون أكثر ولاءً للشركة من غيرهم. ونجد أن منصات الموارد البشرية توفر للموظفين الجدد جميع المعلومات التي يحتاجونها عن المنشأة وعن تفاصيل عملهم، كما تُنسق وتتابع تقدم التدريب والأداء، وتسهل التواصل والتفاعل بين أعضاء فريق العمل. 

2- مشاركة الآراء وتبادل الأفكار

مشاركة الآراء وتبادل الأفكار

يمكن للمنشأة تقييم مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل من خلال استخدام استراتيجيات تعزز من التواصل الفعال، وتشجع على تبادل الأفكار. مثل مشاركة الموظفين في استطلاعات واستبيانات تقييمية تساهم في فهم احتياجاتهم وملاحظاتهم، مما يعطيهم ثقة أكبر ويزيد من ولائهم للعمل، ويمكن الاستعانة في هذا بإحدى منصات الموارد البشرية التي تضمن سرية الإجابات وتجعلها أكثر احترافية، مثل منصة بيزات على سبيل المثال.

3-    تحليل وتقييم الأداء

تقدم منصات الموارد البشرية الحديثة أدوات تحليلية قوية تساعد على تتبع أداء الموظفين وتحديد نقاط القوة والضعف لكل منهم، والعوامل التي تؤثر في أدائهم، كما يمكن استخدام هذه التحليلات للكشف عن التحديات والفرص واتخاذ القرارات الصحيحة، حتى تتمكن المنشأة من تقديم الدعم للموظفين وتطوير قدراتهم، وأيضًا تقديم المكافآت والمزايا. حيث تُعزز هذه الإجراءات من رغبة الموظف في تقديم أفضل ما لديه، وتساهم في الاحتفاظ بالموظفين فترة أطول.

4- الاهتمام بالمواهب وتطويرها

يمكن للإدارة تتبع أداء كل موظف بشكل مباشر ومتابعة التقارير والتحليلات الخاصة بالأداء الوظيفي له من خلال منصات الموارد البشرية. حيث تسهم هذه البيانات في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر توجيهًا لتحسين الأداء العام للمنشأة. ويعد اكتشاف وتطوير الموظفين ذوي الإمكانيات العالية جزءًا مهمًا في استراتيجيات الاحتفاظ بالموظفين بشكل عام. فمن خلال تحليل الأداء وتقييم قدرات كل موظف، سوف تتمكن المنشأة من تحديد العناصر المتميزة، ومن ثم توفير فُرص تطوير مُخصصة لهم، تساعدهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ويعزز هذا الدعم الشعور بالانتماء والتقدير بداخلهم.

5- تعزيز ثقافة الاعتراف وتقدير مساهمات الموظفين

يمكن للمنشآت الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية لتحديد المكافآت التي يستحقها الموظفين بناءً على إنجازاتهم، وأيضًا لمشاركة نجاحاتهم سويًا، ليتعرفوا جميعًا على الجهود المبذولة، مما يعزز من روح الفريق، ويساعد المنشآت على تكريم وتقدير إنجازات الموظفين بشكل أسهل وأكثر قيمة وفعالية. حيث تلعب ثقافة الاعتراف والمكافآت دورًا كبيرًا في تعزيز روح الفريق وزيادة الرضا والالتزام داخل كل موظف، لأن ذلك يُشعره بتقدير جهوده بشكل كبير، ويزيد من الاحتفاظ بالموظفين ذوي الأداء العالي بشكل خاص. ووفقًا لمسح أُجري على LinkedIn فإن: “ثلثي الموظفين السعوديين يسعون إلى تلقي رواتب أعلى من خلال البحث على وظيفة جديدة لاعتقادهم بأنهم يستحقون أفضل مما يتلقون”. (ARABNEWS)

6- التطوير المهني والنمو الوظيفي

التطوير المهني والنمو الوظيفي

تساهم منصات الموارد البشرية في عملية التطوير الوظيفي، من خلال إنشاء خطة تعلم واضحة، ووضع أهداف مُخصصة لكل موظف وفقًا لتحليل أدائه في العمل، ليتمكن المديرين من متابعة تطور أداء موظفيهم بشكل فردي، مما يمنح الموظف الشعور بالاهتمام، ويقلل من احتمالية تركه لوظيفته.
حيث تشير الإحصاءات إلى أن: “94 ٪ من الموظفين مستعدين للبقاء في عملهم لفترة أطول إذا استثمرت في حياتهم المهنية”. ولهذا فإن إدارة أداء كل موظف ووضع خطة لتطوير مهاراته لها أثر مباشر على الاحتفاظ بالموظفين وزيادة ارتباطهم بالعمل. 

استراتيجيات تحسين تجربة الموظف وزيادة رفاهيته

استراتيجيات تحسين تجربة الموظف وزيادة رفاهيته

عندما يغادر عدد قليل من الموظفين المنشأة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي بسرعة إلى انخفاض معنويات باقي الفريق بشكل كبير وصعب السيطرة عليه. لذلك، تحتاج الشركات في السعودية بشدة إلى تحسين خططها لتجنب رحيل الموظفين واحدًا تلو الآخر. ويمكن الاستعانة في ذلك بجموعة من الأدوات القوية الحديثة، التي توفرها منصات الموارد البشرية، لتساعد المنشآت على الاحتفاظ بالموظفين وتطويرهم، وتحسين تجربة الموظف من خلال:

1-    الاهتمام بالصحة العقلية والرفاهية

الاهتمام بالصحة العقلية والرفاهية

كشف استطلاع رأي أُقيم حول تفضيلات الموظفين السعوديين في العمل، أن 66% منهم يرغبون، قبل كل شيء في العمل ببيئة صحية، وبوظيفة تحقق لهم التوازن الجيد بين العمل والحياة، أي أن هذا التفضيل هو السائد عبر الأدوار الوظيفية، والمجالات، والفئات العمرية المختلفة. وتلعب منصات الموارد البشرية مثل بيزات، دورًا حاسمًا في الاهتمام بصحة الموظف الجسدية والنفسية، ومتابعة لياقته.

ووفقًا لـ AGBI فإن “الصحة العقلية والنفسية للموظف لها نفس أهمية الراتب عندما يتعلق الأمر بالاستمرارية والانتماء”. حيث أن بيئة العمل الداعمة للصحة العقلية والجسدية تلعب دورًا مهمًا في سعادة الموظف ورفاهيته. فالاهتمام بصحة الموظفين يسهم في تقليل معدلات التوتر في مكان العمل. وبالتالي، يكون الموظفون أكثر رضا وتفانيًا في عملهم وأقل عرضة للاستنفاد والإجهاد.

2-    إدارة العمل عن بعد

“يفضل 6 من كل 10 موظفين سعوديين العمل عن بعد أو بنظام عمل هجين-Hyprid، حتى أنهم مستعدون لترك وظيفتهم ذات الدوام الكامل من أجل ذلك”. وفقًا لـ ARABNEWS.
ولهذا، تعد الجدولة المرنة، وتقديم فرص للعمل عن بعد، من أهم الاستراتيجيات التي تُحسن من تجربة الموظف وتزيد من جودة حياته، وبالتالي يؤثر إيجابيًا في ولائه للعمل. وحتى إذا كانت طبيعة العمل لا تتناسب مع فكرة عدم التواجد بالمنشأة، فإنه على الأقل ينبغي توفير المرونة فيما يتعلق بساعات العمل، وإدارة الحضور والانصراف.
ولكن يُشترط لإدارة العمل عن بعد أو الجدولة المرونة الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية الموثوقة، مثل بيزات، لتمكنك من تحقيق المرونة في منشأتك، دون إحداث فوضى، ومتابعة المواعيد، وساعات العمل، والإجازات، وإنجاز المهام، والساعات الإضافية، وغير ذلك، على أكمل وجه، كما لو كان الجميع يعملون من المنشأة بدوامٍ كامل.

3-    تحسين التواصل والتفاعل

تحسين التواصل والتفاعل

من الضروري في العمل التركيز على روح الفريق وتسهيل التواصل بين أفراده، وسهولة الوصول إلى المهام الفردية لكل موظف من قِبل المدير، لتسهيل التعاون بين الموظفين وتقدير كل منهم لجهود الآخر، وبالتالي تعزيز زيادة الترابط بينهم، وتحسين الإنتاجية.

وإلى جانب تحسين جودة العمل، وزيادة ولاء الموظف للمنشأة، فإن منصات الموارد البشرية تتيح للموظفين التعرف على بعضهم البعض، وعلى مديرهم أيضًا، بشكل شخصي، لتعزيز شعور الموظف بالانتماء تجاه منشأته وزملائه، وبالتالي فإن الاحتفاظ بالموظفين يزيد.

4-    تعزيز السلاسة في العمل

قد يشعر الموظفون بعدم الراحة عند طلبهم لإجازة، أو شهادة خبرة، أو شهادة راتب، وغير ذلك من الطلبات الفردية، إلى جانب ما تسببه من ضغوطات على المديرين، وبالتالي قد يحدث تعطيل للعمل أو الطلب. ولذلك يعد الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية حلًا مناسبًا في تنسيق هذه الأمور. إلى جانب إدارة رواتب الموظفين، وملفاتهم، والمكافآت، والترقيات، مما يزيد من رضا الموظف وراحته في العمل.

5-    الاستعانة بالتكنولوجيا وتعزيز الابتكار

تُمكن التقنيات الحديثة الموظفين من العمل بكفاءة أكبر، وتوفر أدوات تسهل عملياتهم اليومية، مثل تسجيل الحضور، وتوزيع المهام ومتابعتها، مما يعزز إنتاجية الفريق ويزيد من الحماس للعمل. ولهذا يعد تبني إحدى منصات الموارد البشرية الحديثة، مثل بيزات، خطوة حاسمة من أجل الاحتفاظ بالموظفين وتحفيزهم. ولكن احرص على اختيار منصة تلبي احتياجات منشأتك وتُسهل إدارة المزايا الوظيفية لتحسين أداء فرق العمل لديك، وتحفز موظفيك على الابتكار والتميز، وبالطبع تكون متوافقة مع سوق العمل السعودي. 

 الاستعانة بالتكنولوجيا وتعزيز الابتكار

في الختام، فإن المنشآت بإمكانها إدارة تجربة الموظف بأفضل طريقة ممكنة إذا استخدمت التكنولوجيا الصحيحة، واختارت المنصة المثالية لها من بين منصات الموارد البشرية، التي تمتلك أدوات قوية لتحسين أداء المنشآت، وكذلك تساعد في الاحتفاظ بالموظفين وتعزيز ولائهم. حيث تمكنك هذه المنصات من تحديد الأهداف، وتقييم الأداء، وتوفير فرص للتطوير المهني، وتعزيز التواصل، وتقديم المكافآت. وباستخدام هذه الأدوات بشكل فعّال، يمكن للشركات تحقيق النمو والاستمرارية من خلال فرق عمل متميزة وملهمة.

مزايا استثائية لموظفين أكثر رضا وإنتاجية

قدم لموظفيك مجموعة مزايا مادية وصحية استثائية ترفع من إنتاجيتهم وتعزز ولاءهم وتحسن معدل الرضا الوظيفي

اطلب عرضك التجريبي الآن

بيزات منصة متكاملة لإدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب في السعودية

تمكنك منصة بيزات من أتمتة إدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب، من الترحيب بالموظفين وحتى احتساب نهاية الخدمة؛ وتقدم لموظفيك تجربة استثنائية بمعايير عالمية.

جدول المحتويات

تقدِّم منصة بيزات حلولًا فعالة وجاهزة لمديري الموارد البشرية

تمكنك منصة بيزات من أتمتة إدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب، من الترحيب بالموظفين وحتى احتساب نهاية الخدمة؛ وتقدم لموظفيك تجربة استثنائية بمعايير عالمية.

تحرص أي منشأة تسعى لتحقيق النجاح والتميز في سوق العمل التنافسي على الاحتفاظ بالموظفين الذين يعملون بها، وتعزيز ولائهم للعمل. ويتطلب هذا الأمر اتباع استراتيجية فعالة لقياس مدى سعادة الموظفين في عملهم، وزيادة رضاهم. وتأتي منصات إدارة الموارد البشرية كوسيلة حديثة وفعالة لتحقيق هذا الهدف من خلال تحسين تجربة الموظف وتعزيز ارتباطه بالمؤسسة. وبالتالي، تعزز من تفوق المنشأة واستمراريتها في السوق. فما هي أفضل الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها لتحفيز الموظفين على البقاء؟ وكيف يمكنك استخدام المنصات الرقمية في تحسين تجربة موظفيك؟ 

أفضل ممارسات فريق الموارد البشرية من أجل زيادة انتماء الموظف

أفضل الممارسات الإدارية لمنصات الموارد البشرية من أجل زيادة انتماء الموظف

تشير الإحصاءات إلى أن “حوالي 24% من القوى العاملة السعودية، يبحثون بشكلٍ نشط عن وظائف جديدة، بالإضافة إلى أن 24% مستعدين لترك وظائفهم إذا وجدوا فرصة أفضل منها دون سعيهم لذلك”. (Gallup, 2022) ولهذا فإن معرفة كيفية الاحتفاظ بالموظفين وتعزيز ولائهم يعد أمرًا أساسيًا في نجاح  المنشأة وزيادة تفوقها، وتلعب منصات الموارد البشرية دورًا حيويًا في تحقيق هذا الهدف، إذ تقدم حلًا شاملًا لإدارة الموظفين وتطوير الممارسات الإدارية التي تساهم في بناء بيئة عمل مثالية، من خلال:

1- تطوير برامج لتأهيل وتدريب الموظفين الجدد

يعتبر الإعداد الجيد والمنظم أمرًا أساسيًا في نظام الموارد البشرية لتجهيز الموظف الجديد لبيئة العمل، وضمان اندماجه بشكلٍ سلسٍ، مما يسهم في تكوين علاقة تعاونية وتفاعلية منذ اليوم الأول.
فالموظفين الذين يتلقون تدريب جيد في عملهم، ويكتسبون مهارات جديدة يكونون أكثر ولاءً للشركة من غيرهم. ونجد أن منصات الموارد البشرية توفر للموظفين الجدد جميع المعلومات التي يحتاجونها عن المنشأة وعن تفاصيل عملهم، كما تُنسق وتتابع تقدم التدريب والأداء، وتسهل التواصل والتفاعل بين أعضاء فريق العمل. 

2- مشاركة الآراء وتبادل الأفكار

مشاركة الآراء وتبادل الأفكار

يمكن للمنشأة تقييم مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل من خلال استخدام استراتيجيات تعزز من التواصل الفعال، وتشجع على تبادل الأفكار. مثل مشاركة الموظفين في استطلاعات واستبيانات تقييمية تساهم في فهم احتياجاتهم وملاحظاتهم، مما يعطيهم ثقة أكبر ويزيد من ولائهم للعمل، ويمكن الاستعانة في هذا بإحدى منصات الموارد البشرية التي تضمن سرية الإجابات وتجعلها أكثر احترافية، مثل منصة بيزات على سبيل المثال.

3-    تحليل وتقييم الأداء

تقدم منصات الموارد البشرية الحديثة أدوات تحليلية قوية تساعد على تتبع أداء الموظفين وتحديد نقاط القوة والضعف لكل منهم، والعوامل التي تؤثر في أدائهم، كما يمكن استخدام هذه التحليلات للكشف عن التحديات والفرص واتخاذ القرارات الصحيحة، حتى تتمكن المنشأة من تقديم الدعم للموظفين وتطوير قدراتهم، وأيضًا تقديم المكافآت والمزايا. حيث تُعزز هذه الإجراءات من رغبة الموظف في تقديم أفضل ما لديه، وتساهم في الاحتفاظ بالموظفين فترة أطول.

4- الاهتمام بالمواهب وتطويرها

يمكن للإدارة تتبع أداء كل موظف بشكل مباشر ومتابعة التقارير والتحليلات الخاصة بالأداء الوظيفي له من خلال منصات الموارد البشرية. حيث تسهم هذه البيانات في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر توجيهًا لتحسين الأداء العام للمنشأة. ويعد اكتشاف وتطوير الموظفين ذوي الإمكانيات العالية جزءًا مهمًا في استراتيجيات الاحتفاظ بالموظفين بشكل عام. فمن خلال تحليل الأداء وتقييم قدرات كل موظف، سوف تتمكن المنشأة من تحديد العناصر المتميزة، ومن ثم توفير فُرص تطوير مُخصصة لهم، تساعدهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم. ويعزز هذا الدعم الشعور بالانتماء والتقدير بداخلهم.

5- تعزيز ثقافة الاعتراف وتقدير مساهمات الموظفين

يمكن للمنشآت الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية لتحديد المكافآت التي يستحقها الموظفين بناءً على إنجازاتهم، وأيضًا لمشاركة نجاحاتهم سويًا، ليتعرفوا جميعًا على الجهود المبذولة، مما يعزز من روح الفريق، ويساعد المنشآت على تكريم وتقدير إنجازات الموظفين بشكل أسهل وأكثر قيمة وفعالية. حيث تلعب ثقافة الاعتراف والمكافآت دورًا كبيرًا في تعزيز روح الفريق وزيادة الرضا والالتزام داخل كل موظف، لأن ذلك يُشعره بتقدير جهوده بشكل كبير، ويزيد من الاحتفاظ بالموظفين ذوي الأداء العالي بشكل خاص. ووفقًا لمسح أُجري على LinkedIn فإن: “ثلثي الموظفين السعوديين يسعون إلى تلقي رواتب أعلى من خلال البحث على وظيفة جديدة لاعتقادهم بأنهم يستحقون أفضل مما يتلقون”. (ARABNEWS)

6- التطوير المهني والنمو الوظيفي

التطوير المهني والنمو الوظيفي

تساهم منصات الموارد البشرية في عملية التطوير الوظيفي، من خلال إنشاء خطة تعلم واضحة، ووضع أهداف مُخصصة لكل موظف وفقًا لتحليل أدائه في العمل، ليتمكن المديرين من متابعة تطور أداء موظفيهم بشكل فردي، مما يمنح الموظف الشعور بالاهتمام، ويقلل من احتمالية تركه لوظيفته.
حيث تشير الإحصاءات إلى أن: “94 ٪ من الموظفين مستعدين للبقاء في عملهم لفترة أطول إذا استثمرت في حياتهم المهنية”. ولهذا فإن إدارة أداء كل موظف ووضع خطة لتطوير مهاراته لها أثر مباشر على الاحتفاظ بالموظفين وزيادة ارتباطهم بالعمل. 

استراتيجيات تحسين تجربة الموظف وزيادة رفاهيته

استراتيجيات تحسين تجربة الموظف وزيادة رفاهيته

عندما يغادر عدد قليل من الموظفين المنشأة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي بسرعة إلى انخفاض معنويات باقي الفريق بشكل كبير وصعب السيطرة عليه. لذلك، تحتاج الشركات في السعودية بشدة إلى تحسين خططها لتجنب رحيل الموظفين واحدًا تلو الآخر. ويمكن الاستعانة في ذلك بجموعة من الأدوات القوية الحديثة، التي توفرها منصات الموارد البشرية، لتساعد المنشآت على الاحتفاظ بالموظفين وتطويرهم، وتحسين تجربة الموظف من خلال:

1-    الاهتمام بالصحة العقلية والرفاهية

الاهتمام بالصحة العقلية والرفاهية

كشف استطلاع رأي أُقيم حول تفضيلات الموظفين السعوديين في العمل، أن 66% منهم يرغبون، قبل كل شيء في العمل ببيئة صحية، وبوظيفة تحقق لهم التوازن الجيد بين العمل والحياة، أي أن هذا التفضيل هو السائد عبر الأدوار الوظيفية، والمجالات، والفئات العمرية المختلفة. وتلعب منصات الموارد البشرية مثل بيزات، دورًا حاسمًا في الاهتمام بصحة الموظف الجسدية والنفسية، ومتابعة لياقته.

ووفقًا لـ AGBI فإن “الصحة العقلية والنفسية للموظف لها نفس أهمية الراتب عندما يتعلق الأمر بالاستمرارية والانتماء”. حيث أن بيئة العمل الداعمة للصحة العقلية والجسدية تلعب دورًا مهمًا في سعادة الموظف ورفاهيته. فالاهتمام بصحة الموظفين يسهم في تقليل معدلات التوتر في مكان العمل. وبالتالي، يكون الموظفون أكثر رضا وتفانيًا في عملهم وأقل عرضة للاستنفاد والإجهاد.

2-    إدارة العمل عن بعد

“يفضل 6 من كل 10 موظفين سعوديين العمل عن بعد أو بنظام عمل هجين-Hyprid، حتى أنهم مستعدون لترك وظيفتهم ذات الدوام الكامل من أجل ذلك”. وفقًا لـ ARABNEWS.
ولهذا، تعد الجدولة المرنة، وتقديم فرص للعمل عن بعد، من أهم الاستراتيجيات التي تُحسن من تجربة الموظف وتزيد من جودة حياته، وبالتالي يؤثر إيجابيًا في ولائه للعمل. وحتى إذا كانت طبيعة العمل لا تتناسب مع فكرة عدم التواجد بالمنشأة، فإنه على الأقل ينبغي توفير المرونة فيما يتعلق بساعات العمل، وإدارة الحضور والانصراف.
ولكن يُشترط لإدارة العمل عن بعد أو الجدولة المرونة الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية الموثوقة، مثل بيزات، لتمكنك من تحقيق المرونة في منشأتك، دون إحداث فوضى، ومتابعة المواعيد، وساعات العمل، والإجازات، وإنجاز المهام، والساعات الإضافية، وغير ذلك، على أكمل وجه، كما لو كان الجميع يعملون من المنشأة بدوامٍ كامل.

3-    تحسين التواصل والتفاعل

تحسين التواصل والتفاعل

من الضروري في العمل التركيز على روح الفريق وتسهيل التواصل بين أفراده، وسهولة الوصول إلى المهام الفردية لكل موظف من قِبل المدير، لتسهيل التعاون بين الموظفين وتقدير كل منهم لجهود الآخر، وبالتالي تعزيز زيادة الترابط بينهم، وتحسين الإنتاجية.

وإلى جانب تحسين جودة العمل، وزيادة ولاء الموظف للمنشأة، فإن منصات الموارد البشرية تتيح للموظفين التعرف على بعضهم البعض، وعلى مديرهم أيضًا، بشكل شخصي، لتعزيز شعور الموظف بالانتماء تجاه منشأته وزملائه، وبالتالي فإن الاحتفاظ بالموظفين يزيد.

4-    تعزيز السلاسة في العمل

قد يشعر الموظفون بعدم الراحة عند طلبهم لإجازة، أو شهادة خبرة، أو شهادة راتب، وغير ذلك من الطلبات الفردية، إلى جانب ما تسببه من ضغوطات على المديرين، وبالتالي قد يحدث تعطيل للعمل أو الطلب. ولذلك يعد الاستعانة بإحدى منصات الموارد البشرية حلًا مناسبًا في تنسيق هذه الأمور. إلى جانب إدارة رواتب الموظفين، وملفاتهم، والمكافآت، والترقيات، مما يزيد من رضا الموظف وراحته في العمل.

5-    الاستعانة بالتكنولوجيا وتعزيز الابتكار

تُمكن التقنيات الحديثة الموظفين من العمل بكفاءة أكبر، وتوفر أدوات تسهل عملياتهم اليومية، مثل تسجيل الحضور، وتوزيع المهام ومتابعتها، مما يعزز إنتاجية الفريق ويزيد من الحماس للعمل. ولهذا يعد تبني إحدى منصات الموارد البشرية الحديثة، مثل بيزات، خطوة حاسمة من أجل الاحتفاظ بالموظفين وتحفيزهم. ولكن احرص على اختيار منصة تلبي احتياجات منشأتك وتُسهل إدارة المزايا الوظيفية لتحسين أداء فرق العمل لديك، وتحفز موظفيك على الابتكار والتميز، وبالطبع تكون متوافقة مع سوق العمل السعودي. 

 الاستعانة بالتكنولوجيا وتعزيز الابتكار

في الختام، فإن المنشآت بإمكانها إدارة تجربة الموظف بأفضل طريقة ممكنة إذا استخدمت التكنولوجيا الصحيحة، واختارت المنصة المثالية لها من بين منصات الموارد البشرية، التي تمتلك أدوات قوية لتحسين أداء المنشآت، وكذلك تساعد في الاحتفاظ بالموظفين وتعزيز ولائهم. حيث تمكنك هذه المنصات من تحديد الأهداف، وتقييم الأداء، وتوفير فرص للتطوير المهني، وتعزيز التواصل، وتقديم المكافآت. وباستخدام هذه الأدوات بشكل فعّال، يمكن للشركات تحقيق النمو والاستمرارية من خلال فرق عمل متميزة وملهمة.

مزايا استثائية لموظفين أكثر رضا وإنتاجية

قدم لموظفيك مجموعة مزايا مادية وصحية استثائية ترفع من إنتاجيتهم وتعزز ولاءهم وتحسن معدل الرضا الوظيفي

اطلب عرضك التجريبي الآن

تقدِّم منصة بيزات حلولًا فعالة وجاهزة لمديري الموارد البشرية

تمكنك منصة بيزات من أتمتة إدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب، من الترحيب بالموظفين وحتى احتساب نهاية الخدمة؛ وتقدم لموظفيك تجربة استثنائية بمعايير عالمية.

فريق بيزات
فريق بيزات